رسوم أمريكا الحمائية- الصين تدين وآسيان تدعو للوحدة
المؤلف: «عكاظ» (بكين)11.20.2025
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن التدابير التي تتخذها الولايات المتحدة، وعلى رأسها فرض تعريفات جمركية بذريعة "المعاملة بالمثل"، تمثل سلوكًا منفردًا واستبداديًا ذا نزعة حمائية في مجال التجارة.
واعتبرت الصين أن التعريفات الأمريكية لا تخدم سوى طموحات واشنطن وتستغل مصالح الدول الأخرى بشكل سافر.
وأكدت الوزارة أن أساليب التهديد والضغط لا تمثل النهج الصحيح في التعامل مع جمهورية الصين الشعبية.
وقد انكبّ صانعو السياسات في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع على دراسة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الأسواق المالية.
وفي سياق متصل، ناشد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، دول جنوب شرق آسيا بالاتحاد والتكاتف، وذلك بعد أن تعرضت لضرر بالغ نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية المجحفة.
وصرح أنور، مخاطبًا موظفي مكتب رئيس الوزراء: "يجب علينا أن نكون صفًا واحدًا كدول آسيان، بقوة بشرية قوامها 640 مليون نسمة، وقوة اقتصادية تعتبر من بين الأكبر والأكثر تأثيرًا على مستوى العالم".
وأكد أنور إبراهيم أن جوهر مهمة حكومته يكمن في التواصل الفعال مع شركائنا وحلفائنا في رابطة دول جنوب شرق آسيا، لتمكين كل دولة من توضيح موقفها ورؤيتها، والتحرك بتناغم ككيان واحد.
وفي سياق متصل، صرح وزير التجارة الماليزي، تنكو ظافر العزيز، في مؤتمر صحفي: "أرى أن مقابلة الخطأ بمثله لا تحقق نتائج إيجابية ومثمرة".
وأضاف: "من الضروري الحفاظ على رباطة الجأش والهدوء، لأن أي عمل قد يؤدي إلى اندلاع حرب تجارية مدمرة لن يخدم بأي حال من الأحوال مصالح الاقتصاد العالمي برمته".
وتتولى ماليزيا في العام الحالي الرئاسة الدورية لمنظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي تضم في عضويتها عشر دول.
وقد فرضت واشنطن رسومًا جمركية باهظة بلغت نسبتها 46% على السلع المستوردة من فيتنام، التي تعتبر قوة صناعية بارزة في المنطقة، كما فرضت رسومًا بنسبة 49% على الواردات من جارتها كمبوديا، التي تُعد منتجًا رئيسيًا للملابس منخفضة التكلفة التي تحمل علامات تجارية غربية كبرى.
واعتبرت الصين أن التعريفات الأمريكية لا تخدم سوى طموحات واشنطن وتستغل مصالح الدول الأخرى بشكل سافر.
وأكدت الوزارة أن أساليب التهديد والضغط لا تمثل النهج الصحيح في التعامل مع جمهورية الصين الشعبية.
وقد انكبّ صانعو السياسات في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع على دراسة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الأسواق المالية.
وفي سياق متصل، ناشد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، دول جنوب شرق آسيا بالاتحاد والتكاتف، وذلك بعد أن تعرضت لضرر بالغ نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية المجحفة.
وصرح أنور، مخاطبًا موظفي مكتب رئيس الوزراء: "يجب علينا أن نكون صفًا واحدًا كدول آسيان، بقوة بشرية قوامها 640 مليون نسمة، وقوة اقتصادية تعتبر من بين الأكبر والأكثر تأثيرًا على مستوى العالم".
وأكد أنور إبراهيم أن جوهر مهمة حكومته يكمن في التواصل الفعال مع شركائنا وحلفائنا في رابطة دول جنوب شرق آسيا، لتمكين كل دولة من توضيح موقفها ورؤيتها، والتحرك بتناغم ككيان واحد.
وفي سياق متصل، صرح وزير التجارة الماليزي، تنكو ظافر العزيز، في مؤتمر صحفي: "أرى أن مقابلة الخطأ بمثله لا تحقق نتائج إيجابية ومثمرة".
وأضاف: "من الضروري الحفاظ على رباطة الجأش والهدوء، لأن أي عمل قد يؤدي إلى اندلاع حرب تجارية مدمرة لن يخدم بأي حال من الأحوال مصالح الاقتصاد العالمي برمته".
وتتولى ماليزيا في العام الحالي الرئاسة الدورية لمنظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي تضم في عضويتها عشر دول.
وقد فرضت واشنطن رسومًا جمركية باهظة بلغت نسبتها 46% على السلع المستوردة من فيتنام، التي تعتبر قوة صناعية بارزة في المنطقة، كما فرضت رسومًا بنسبة 49% على الواردات من جارتها كمبوديا، التي تُعد منتجًا رئيسيًا للملابس منخفضة التكلفة التي تحمل علامات تجارية غربية كبرى.